سالونيك، ثاني أكبر مدينة في اليونان بعد أثينا، هي مدينة ساحلية ذات أهمية تاريخية وثقافية كبرى. كانت مركزاً مهماً خلال الإمبراطوريتين الرومانية والعثمانية بسبب موقعها الاستراتيجي على مفترق طرق تجارية هامة. كما لعبت دوراً بارزاً في التاريخ الحديث لليونان بعد حروب البلقان.
شهدت المدينة حريقاً كبيراً عام 1917 دمّر جزءاً كبيراً من وسطها، بما في ذلك بعض المعالم العثمانية. وفي عام 1923، شهدت المدينة تبادلاً سكانياً كبيراً بين اليونان وتركيا بموجب معاهدة لوزان، حيث انتقل المسلمون الأتراك إلى الأناضول، بينما استقبلت سالونيك اليونانيين المهجرين من تركيا. على الرغم من الدمار، استمرت المدينة في الحفاظ على ثقافتها الغنية وتطورها، وتم اختيارها كعاصمة للثقافة الأوروبية عام 1997.
المناخ:
يسود سالونيك مناخ البحر الأبيض المتوسط، حيث يكون الصيف حاراً وجافاً، بينما يكون الشتاء معتدلاً وممطراً. تعتبر فصلي الربيع والصيف الأفضل لزيارة المدينة بسبب الأجواء اللطيفة.
أبرز المعالم السياحية:
مطار سالونيك - مقدونيا الدولي هو المطار الرئيسي الذي يخدم مدينة سالونيك، ثاني أكبر مدينة في اليونان بعد أثينا. تقع سالونيك في منطقة مقدونيا الشمالية، وتحمل آثارًا تاريخية تعكس حضارات متعددة مثل الرومانية والبيزنطية والعثمانية. يُعرف المطار باسمه المستوحى من المنطقة "مقدونيا"، ويقع في جنوب شرق المدينة على بُعد 14 كيلومترًا فقط من وسطها.